أكدت جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية، أنها مستمرة في التعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة العمى «لمع» ومجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون «مياكو» لتنظيم دورات وندوات علمية في العناية بضعف البصر، بدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية وهيئات علمية من الولايات المتحدة الأمريكية والهند والمملكة، وذلك سعيا لتطوير الخدمات المقدمة للتعليم المستمر وتدريب المختصين وتوفير كافة الخدمات بهدف رفع مستوى العناية بفئة المصابين بضعف البصر في المملكة وإقليم شرق الأبيض المتوسط.
وأفادت الإحصائيات الصادرة من منظمة الصحة العالمية أن عدد ضعاف البصر حول العالم بلغ (246) مليون ضعيف بصر تتباين حالاتهم ما بين ضعف بصر شديد أو متوسط، و65 في المائة من حالات ضعف البصر فوق سن الخمسين عاما وتعادل هذه الشريحة العمرية 20 في المائة من سكان العالم.
وأوضح تقرير صادر من جمعية إبصار أن 15 في المائة فقط من ضعفاء البصر يحصلون على الخدمات اللازمة، ما يتطلب تعزيز الخدمات للمرضى، وجذب الاهتمام الإعلامي نحو مشكلة ضعف البصر. وأكد التقرير على اهتمام الجمعية بإعطاء الأولوية لضعف البصر بدءا بتأهيل الكوادر على العناية بضعف البصر عبر الدورات ضمن نشاطها ومسؤولياتها الاجتماعية نحو تحقيق هدف مبادرة الرؤية 2020 الحق في الإبصار للجميع الذي تعمل على تحقيقه اللجنة الوطنية لمكافحة العمى برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، وقدمت «إبصار» 8 دورات في العناية الإكلينيكية بضعف البصر محليا وإقليميا، ونفذت 3 دورات للعناية بضعف بصر الأطفال، إضافة للمشاركة بتقديم محاضرات وورش عمل عن العناية بضعف البصر في عدد من المؤتمرات.
من جانبه، كشف أمين عام الجمعية محمد توفيق بلو عن عدد من التحديات التي تواجه الجمعية، وقال «بالرغم مما حققته الدورات والأنشطة العلمية الأخرى من نجاحات ونتائج إيجابية، إلا أنها واجهت محدودية الدعم المادي والمعنوي من قبل القطاع الحكومي والخاص المعني بخدمات ضعف البصر وإعادة التأهيل»، مشيرا إلى إن الدورات والبرامج التي نفذت كانت ناجحة ومميزة نوعيا وفق المعايير والمقاييس الفنية من حيث عدد المشاركين والمعلومات المقدمة والمخرجات، وحققت أهدافها المتمثلة في تأهيل الكوادر المتخصصة في مجال العناية الإكلينيكية بضعف البصر، ما يؤدي حتما لزيادة الوعي بأهمية العناية بضعف البصر وزيادة عدد المستفيدين من الخدمات.
من جهة أخرى تشارك جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية هذه الأيام في فعاليات الحملة التوعوية السنوية الثالثة لذوي الاحتياجات الخاصة التي تنظمها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في جدة تحت شعار «إعاقتي سر انطلاقتي» التي أطلقها المدير التنفيذي للتشغيل في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في القطاع الغربي العميد مهندس خالد محمد باكلكا.
وأكد بلو أهمية هذه المشاركة منوها بدور مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة في تعزيز دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئات الأعمال ما يمكنهم من إنجاز ما يوكل إليهم من مهام، مضيفا أن الجمعية شاركت في معرض تقنيات الإعاقة البصرية والذي يحتوي على العديد من التقنيات وأحدث الأجهزة والوسائل الخاصة بالمعاقين بصريا.
وأفادت الإحصائيات الصادرة من منظمة الصحة العالمية أن عدد ضعاف البصر حول العالم بلغ (246) مليون ضعيف بصر تتباين حالاتهم ما بين ضعف بصر شديد أو متوسط، و65 في المائة من حالات ضعف البصر فوق سن الخمسين عاما وتعادل هذه الشريحة العمرية 20 في المائة من سكان العالم.
وأوضح تقرير صادر من جمعية إبصار أن 15 في المائة فقط من ضعفاء البصر يحصلون على الخدمات اللازمة، ما يتطلب تعزيز الخدمات للمرضى، وجذب الاهتمام الإعلامي نحو مشكلة ضعف البصر. وأكد التقرير على اهتمام الجمعية بإعطاء الأولوية لضعف البصر بدءا بتأهيل الكوادر على العناية بضعف البصر عبر الدورات ضمن نشاطها ومسؤولياتها الاجتماعية نحو تحقيق هدف مبادرة الرؤية 2020 الحق في الإبصار للجميع الذي تعمل على تحقيقه اللجنة الوطنية لمكافحة العمى برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، وقدمت «إبصار» 8 دورات في العناية الإكلينيكية بضعف البصر محليا وإقليميا، ونفذت 3 دورات للعناية بضعف بصر الأطفال، إضافة للمشاركة بتقديم محاضرات وورش عمل عن العناية بضعف البصر في عدد من المؤتمرات.
من جانبه، كشف أمين عام الجمعية محمد توفيق بلو عن عدد من التحديات التي تواجه الجمعية، وقال «بالرغم مما حققته الدورات والأنشطة العلمية الأخرى من نجاحات ونتائج إيجابية، إلا أنها واجهت محدودية الدعم المادي والمعنوي من قبل القطاع الحكومي والخاص المعني بخدمات ضعف البصر وإعادة التأهيل»، مشيرا إلى إن الدورات والبرامج التي نفذت كانت ناجحة ومميزة نوعيا وفق المعايير والمقاييس الفنية من حيث عدد المشاركين والمعلومات المقدمة والمخرجات، وحققت أهدافها المتمثلة في تأهيل الكوادر المتخصصة في مجال العناية الإكلينيكية بضعف البصر، ما يؤدي حتما لزيادة الوعي بأهمية العناية بضعف البصر وزيادة عدد المستفيدين من الخدمات.
من جهة أخرى تشارك جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية هذه الأيام في فعاليات الحملة التوعوية السنوية الثالثة لذوي الاحتياجات الخاصة التي تنظمها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في جدة تحت شعار «إعاقتي سر انطلاقتي» التي أطلقها المدير التنفيذي للتشغيل في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في القطاع الغربي العميد مهندس خالد محمد باكلكا.
وأكد بلو أهمية هذه المشاركة منوها بدور مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة في تعزيز دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئات الأعمال ما يمكنهم من إنجاز ما يوكل إليهم من مهام، مضيفا أن الجمعية شاركت في معرض تقنيات الإعاقة البصرية والذي يحتوي على العديد من التقنيات وأحدث الأجهزة والوسائل الخاصة بالمعاقين بصريا.